top of page
  • Writer's pictureالسيد ناصر شقور

ثاني الميلاد - تهنئة والدة الإله

محفل مقدس اكراماً لوالدة الإله الفائقة القداسة.

هو أقدم الأعياد المعروفة لوالدة الإله، فهو من القرن الخامس الميلادي. تقيمه الكنيسة في اليوم التالي لعيد ميلاد الرّب يسوع كونها مسبّبة العيد، وهذا نمط ليتورجي متبّع في كنيستنا. فمثلًا يأتي المحفل المقدس للقدّيس يوحنا المعمدان في اليوم التالي لعيد الظهور الإلهّي. وللملاك جبرائيل في اليوم التالي لعيد البشارة.

العذراء مريم منها اتخذ كلمة الله جسدًا ومنها وُلِد. سرٌ يفوق العقول، من لا تسعه السماوات يرتضي أن يتسّع في أحشاء امرأة. المولود هو إله كامل وإنسان كامل، لأنّ الله بتجسّده بقيّ إلهًا بالطبع. فهذا هو سر الخلاص وملء التدبير الإلهيّ، وأيضًا ترجمة محبة الله للإنسان.

الكنيسة منذ البداية دعت العذراء دائمًا مريم والدة الإله، وليس أم يسوع أو أيّ شيء آخر، وهذا ما قالته أليصابات عندما زارتها مريم العذراء:" مباركة انت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك، فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربّي إليّ؟ (لوقا 42:1-43)". الرّب يسوع المسيح هو ابن الله أيّ المولود من الآب منذ الأزل قبل أي زمن وأيضًا هو المولود من مريم البتول بالجسد في زمن.



41 views0 comments

Recent Posts

See All
bottom of page