top of page
Writer's pictureالسيد ناصر شقور

عيد الجسد الإلهي

عيد الجسد الإلهي

صلاة الأنديفونا

أيُّها المسيحُ الإله، يا من أعطانا جسدَهُ ودمَهُ مأكلاً ومشربًا حقيقيَّين، قَدِّسْنا وأنِرنا وخلِّصْنا، واجعَلْنا هياكلَ لكَ بتناوُلِ أسرارِكَ المقدَّسة، فنَحويَكَ في قلوبِنا.

لأنَّك أنتَ قُوتُنا وحياتُنا، وإليكَ نرفعُ المجدَ، وإلى أبيكَ الأزليّ، وروحِكَ القُدُّوس، الآن وكلَّ أوان وإلى دَهرِ الدَّاهرين. الشعب: آمين

ترنيمة الدخول:

· إرفعُوا الربَّ إلهَنا واسجدُوا لموطئِ قدمَيهِ، فإنه قدُّوس

· خلِّصنا يا ابنَ الله، يا خُبزًا سماويًّا، نحنُ المرنِّمينَ لكَ: هللويا

نشيد عيد الجسد \ باللحن الأول ( ثلاثًا)

إنَّ المسيح. إذ أحَبَّ خاصَّتَهُ. وإلى الغايةِ أحَبَّهُم. مَنَحَهُم. جسدَهُ ودمَهُ مأكلاً ومَشْرَبًا. فنحنُ الآنَ نسجُدُ لهما بوَقارٍ مُكرِّمين. ونَهتِفُ إليهِ بورَعٍ قائلين: المجدُ لحضورِكَ أيُّها المسيحُ. المجدُ لحنوِّكَ. المجدُ لتنازُلِك، يا محبَّ البشَرِ وحدَك.

قنداق الختام للعيد\ باللحن الثاني

أيُّها المسيحُ، لا تأنَفْ من تَناولي الآنَ، جَسدَكَ ودَمَكَ الإلهيَّين. ولا يَكُنِ اشتراكي أنا الشقيَّ، في أسرارِكَ الطَّاهرةِ والرهيبةِ، أيُّها السيِّدُ، للدينونة. بل فليَصِرْ لي ذلكَ للحياةِ الأبديَّةِ الخالدة.

مقدمة الرسالة: ( 1 كورنثس11 : 23 -32 )

· أعطى أتقياءَهُ غِذاءً، سيَذكُرُ إلى الأبدِ ميثاقَهُ

· صنَعَ ذِكْرًا لمعجِزاتِهِ. الربُّ رحيم ورَؤوف

فصلٌ من رسالةِ القدِّيس بولسَ الرَّسولِ الأولى إلى أهلِ كورِنثُس

يا إخوَة، إني تَسلَّمتُ منَ الربِّ ما سَلّمتُهُ أيضًا إليكُم: أنَّ الربَّ يسوعَ، في اللَّيلَةِ التي أُسلِمَ فيها، أخذَ خُبزًا* وشكَرَ وكسَرَ وقالَ: خُذوا كُلوا، هذا هو جسَديَ الذي يُكسَرُ لأَجلِكُم. إِصنَعوا هذا لذِكري* وكذلكَ الكَأسَ مِن بَعدِ العَشاءِ قائلاً: هذه الكأسُ هِيَ العَهدُ الجديدُ بِدَمي. إِصنَعوا هذا كُلَّما شَرِبْتُم لِذِكري* فإنَّكُم كُلَّما أكَلتُم هذا الخُبزَ وشَرِبتُم هذِهِ الكأس، تُخبِرونَ بمَوتِ الربِّ إلى أن يأتي* فأيُّ إنسانٍ يأكُلُ هذا الخُبزَ ويَشرَبُ كأسَ الربِّ بدونِ استِحقاقٍ، يكونُ مُجرِمًا إلى جسَدِ الربِّ ودَمِهِ* فَلْيَختَبِرِ الإنسانُ نَفسَهُ، وهكَذا فَلْيَأكُلْ مِنَ الخُبزِ ويَشرَبْ مِنَ الكأس* لأنَّ مَن يَأكُلُ ويَشرَبُ بِدونِ استِحقاقٍ، إنَّما يَأكُلُ ويَشرَبُ دَينونَةً لِنَفسِهِ، إذْ لَم يُميِّزْ جسَدَ الربّ* ولذلكَ كثيرونَ فيكُم مَرضى وضُعَفاء، وكثيرونَ يَرقُدون* فَلَو كُنَّا نَدينُ أنفُسَنا لما كُنَّا نُدان* لكِنَّنا إذ نُدانُ، إنَّما يؤدِّبُنا الربُّ، لئلا يُقضَى علينا معَ العالَم.

هللويا:

ذُوقوُا وانظُروا ما أطيبَ الربّ. طُوبى للرَّجُلِ المُتوَكل عَلَيهِ

الأغنياءُ افتقَرُوا وجاعُوا. أمَّا مُلتمِسو الربِّ فلا يُعوِزُهُم شيءٌ مِنَ الخَير

فصل شريف من بشارة القديس يوحنا البشير ( يوحنا 6 : 48 – 55 )

قالَ الربُّ للَّذين آمَنوا بهِ منَ اليَهود. أَنا خبزُ الحياة * آباؤُكم أَكَلوا المنَّ في البريةِ وماتوا * هذه هوَ الخبزُ النَّازلُ من السَّماء. لكي لا يموتَ كلُّ من يأْكلُ منهُ * أَنا الخبزُ الحيُّ النازلُ من السَّماء. إِنْ أَكَل أَحدٌ من هذا الخبْزِ يَحيا إِلى الأَبد. والخبزُ الذي سأُعطيهِ أَنا هو جسَدي الذي سَوفَ أُعطيهِ مِن أَجلِ حيـاةِ العالم * فخاصمَ اليهودُ بعضُهم بعضًا قائلين. كيفَ يَقدِرُ هذا أَن يُعطِيَنا جسدَهُ لنأْكُلَهُ * فقالَ لهم يسوع. الحقَّ الحقَّ أَقولُ لكم. إِن لم تأْكُلوا جسدَ ٱبنِ البشرِ. وتشرَبوا دمَهُ. فلا حياةَ لكم في أَنفُسِكم * من يأْكُلْ جسَدي ويشربْ دمي فلهُ الحياةُ الأَبديَّة. وأَنا أُقيمُهُ في اليومِ الأَخير.

النشيد لوالدةِ الإله\ اللحن السادس:

لِتُعَظَّمْ أنفُسُ المؤمِنينَ جميعُها، ولتبتهِجْ بتقَبُّلِ جَسَدِ المسيحِ مُخلّصِها. لأنه أشبَعَ مِنَ الخيراتِ السماوٍيَّةِ جوعَها. وقد عَظَّمَ رحمَتَهُ معها، وقدَّم ذاتَهُ ذبيحةَ الفِداءِ عنها. ولذلكَ، نحن معَ والدةِ الإله، نُسَبِّحُهُ مُعَظِّمين

رتبة زيّاح القربان الأقدس:

ك: تبارَكَ إلهُنا كُلَّ حين، الآن وكل أوان وإلى دهر الدّاهرين خ: آمين

مُبارَكٌ أنتَ يا ربّ علمني رسومَك (باللحن الخامس)

+ جَمعُ الملائكة شَمِلَهُ الذُّهول. إذ رآكَ مَحجوبًا تحتَ الأعراضِ السِّرية، أنتَ المالئَ الأكوانَ بأسرِها، تتحِدُ بمُتناوليكَ وتُصَيِّرُهُم معكَ واحدًا.

+ يا سِرَّ المحبَّةِ الإلهيّة. لمّا أَشرقتَ مُعتَلِنًا اختَفتِ الرسومُ الظلِّيَّةُ كلُّها. واستنارَتِ الكنيسةُ المقدَّسة. وخُتِمتْ بالخَتمِ الجديد، مُمتلكةً كنزَ الغُفرانِ دائمًا.

+ يا خبزًا جديدًا سماويًّا. أنتَ تُفيضُ في نفوسِ القدّيسينَ غِذاءَ السعادةِ السَّماوية، في الوليمةِ الملكيّة. وتمنَحُهم حياةً أبديَّة، وتجعلُهم مالكينَ معكَ دائمًا.

+ يا حَمَلَ اللهِ، الذبيحَةَ المَرضيِّةَ الآبِ دائمًا. لمّا قدّمتَ ذاتَكَ طائعًا، وَفَيتَ عنّا وفاءً كاملاً. وخصّصْتَ مُتناوِليكَ بهذا الوَفاءِ ذي الاستحقاقِ غيرِ المُتناهي.

+ المجد للآبِ والإبنِ والروحِ القدُس

نسجُد للآبِ ولابنهِ ولروحهِ القُدّوس. الثَّالوثِ القُدُّوسِ في الجَوهرِ الواحِد. صارخينَ مع السِّيرافيم: قدُّوسٌ، قدُّوسٌ، قدُّوسٌ أنتَ يا ربّ.

+ الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإلى دهرِ الداهرين. آمين

أيَّتها العذراء، لقد أَخذنا خُبزَ الحياةِ الدائمة، الذي تكَوَّنَ من عَجينِكِ النقِيّ. واستقَينا خَمرَ الخلاصِ المأْخوذةَ مِن دَمِكِ الأطهر. واستضأْنا بنورِ الحَقائق. ممتَلكين إيمانًا إلهِيًّا صادقًا.

+ هَلِلويا، هَلِلويا، هَلِلويا، المجد لك يا الله ( ثلاثاً)

(يحمل الكاهن القربان المقدّس ويلتفت إلى الشعب. فيأتي المرنم إلى وسط ويرنم، على لحن الرسائل)

لتَحضُرْ جنودُ السّماءِ وكلُّ طَغَماتِ الملائكةِ القدِّيسين. وليَمثُلوا بتَهيُّبٍ لدى مُبدِعِهم وإلهِهم. مُقدِّمينَ السّجودَ الفائقَ للرَّاكب على المَغارِبِ وحدَهُ، يسوعَ الفائق الصّلاح. الذي تخشاهُ وترهَبُهُ صُفوفُ الشيروبيم. فهو الآنَ حاضِرٌ حُضورًا لا يُرى، مُستَترًا تحتَ حُجُبِ الأعراضِ الحِسِّيّة. فقد نَراهُ ولا نراهُ، إذ هوَ الإلهُ الخَفيُّ الظَّاهر.

( فيبارك الكاهن الشعب ثلاثاً متجها الى الوسط ثم الى اليمين ثم الى اليسار):

+ يُباركُكم اللهُ الآب، الذي خلَّصَنا بتجسد ابنه الحبيب. آمين

+ يُباركُكم اللهُ الابن، الذي منَحَنا سِرَّ محبَّتِهِ العَجيب. آمين

+ يُبارككم اللهُ الروحُ القدس، الذي قدَّسنا بحُلولِهِ الرَّهيب. آمين

(ثم يتَّجه إلى الوسَط من جديد ويبارك الشعب بركة كبيرة معلناً)

ك المجدُ للثالوثِ القُدّوسِ الواحِدِ في الجَوهَر، المُحيي غيرِ المُنقسِم، كلَّ حينٍ، الآنَ وكلّ أوانٍ وإلى دهرِ الدّاهرين ش: آمين

{فيتلو المرنم الذي في الوسط المقطع التالي (إذا شاء المتقدّم)}

أعجَبُ العَجائبِ كلِّها أن يُرى الإلهُ بجَسَدٍ. وأعجَبُ من ذلكَ كثيرًا أن يُشاهَدَ على الصَّليبِ مُعلَّقًا. أمّا مجموعُ العجائِبِ كافَّةً، فهو وُجودُهُ الفائِقُ الإدراك تحتَ الأعراضِ السِّريَّة. فحقًّا أيُّها المسيحُ إلهُنا إنَكَ صنَعتَ بهذا السِّرِّ العظيم ذِكرًا لعجائبِك كلِّها. فيا لكَ من ربِّ رحيمٍ رؤوف، أعطيتَ ذاتك غِذاءً لأتقيائِكَ، يذكُرُونَ بهِ إلى الدَّهرِ ميثاقَكَ، ويتَذكَّرون موتَكَ وآلامَكَ حتى يومِ مجيئِكَ المجيد. فهلمَّ بنا، أيُّها المؤمنون، نتَناولْ قوّتَنا وحياتَنا، ونستقبلْ مَلكَنا ومُنقِذَنا هاتفين: خلَّصْ يا ربّ المكمِّلين بإيمانٍ عيدَكَ المجيدَ المُوقَّر

حينئذ يرنِّم الخورس نشيد عيد الجسد: إنَّ المسيح، إذ أحبّ خاصّته...

الكاهن: المجدُ لكَ أَيُّها المسيحُ الإِلهُ رجاؤُنا المجدُ لكَ. لِيَرحَمْنا المسيحُ إِلهُنا الحقيقيّ. أَلذي أَعطانا جسَدَهُ ودَمَهُ مأكَلاً ومَشربًا حَقيقيَّينِ لأَجلِ خلاصِنا. ويخلِّصْنا بشَفاعةِ أُمِّهِ الكاملةِ الطَّهارة والقِدِّيسينَ المجيدين الرُّسُلِ الجَديرينَ بكُلِّ مديح. وجميعِ القِدِّيسين. بما أَنهُ صالِحٌ ومُحِبٌّ للبَشَر

بصَلواتِ آبائِنا القِدِّيسين. أَيُّها الربُّ يسوعُ المسيحُ إِلهُنا. ارحَمْنا ش: آمين




57 views0 comments

Comments


bottom of page