top of page
  • Writer's pictureالسيد ناصر شقور

نشرة الأحد الأول من الصوم - أحد الأرثوذكسية

نشيد القيامة \ اللحن الخامس : لِنُنشِدْ نحنُ المؤمنين، ونَسجُدْ لِلكلمة، الأزليِّ مع الآبِ والرُّوح، المَولودِ من العذراءِ لخلاصِنا. لأنَّهُ ارْتضى أنْ يصعَدَ بالجَسدِ على الصَّليب، ويَحتمِلَ المَوت، ويُنهِضَ المَوتى بقيامتِهِ المَجيدة.

نشيد العيد \ اللحن الثاني:

لِصورَتِكَ الطَّاهِرَةِ نَسجُدُ، أيُّها الصَّالِح. مُلتَمِسينَ الصَّفحَ عن زَلاَّتِنا، أَيُّها المسيحُ الإله، فإنَّكَ رَضيتَ باختيارِكَ أَن تَصعَدَ بالجَسَدِ على الصَّليب، لتُنقذَ الذينَ جَبَلتَهُم من عُبوديَّةِ العدوّ. فلذلك نَهتِفُ إِليكَ شاكرين: لقَد مَلأْتَ الكلَّ فرَحاً يا مخلِّصَنا، لمَّا أَتيتَ لتُخلِّصَ العالم.

نشيد شفيع الكنيسة

قنداق الختام\ اللحن الثامن:

نحنُ عبيدَكِ، يا والدةَ الإله، نكتُبُ لكِ آياتِ الغلبة، يا قائدةً قاهِرَة، ونقدِّمُ الشُّكرَ لكِ، وقد أُنِقذنا منَ الشَّدائد، لكن بما أن لكِ العِزّةَ التي لا تُحارب، أعتقينا من أصنافِ المخاطر، لكي نصرُخَ إليكِ: إفرَحي يا عروسةً لا عروسَ لها.

مقدمة الرسالة

مُبارَكٌ أنتَ أيُّها الرّبُّ إلهُ آبائِنا، ومُسَبَّحٌ ومُمَجَّدٌ اسمُكَ إلى الدّهور.

الآية: لِأنّكَ عادِلٌ في جَميعِ ما صَنَعتَ بِنا، وأعمالُكَ كلٌّها صِدقٌ، وطرُقُكَ استقامَة

فصلٌ من رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين

يا إخوَة، بالإِيمانِ موسى لَمَّا كَبِرَ، أبى أَن يُدعى ابنًا لاِبنةِ فِرعَوْن* واختارَ المشَقةَ معَ شَعبِ اللهِ على التَّمتُّعِ الوقْتيِّ بالخَطيئة* واعتبَرَ عارَ المسيحِ غِنًى أَعظمَ من كُنوزِ مِصر، لأَنهُ كانَ يَنظُرُ إِلى الثَّواب* وماذا أَقولُ أَيضًا؟ إنَّهُ يَضيقُ بيَ الوَقتُ إن أخبَرتُ عن جِدعَونَ وباراقَ وشَمشون، ويَفتاحَ وداوُدَ وصَموئيلَ والأَنبياء* الذينَ بالإيمانِ قَهروا الممالِكَ وعَمِلوا البِرَّ، ونالوا المواعِدَ وسَدُّوا أَفْواهَ الأُسود* وأَطفأُوا قُوَّةَ النَّارِ ونَجَوا من حَدِّ السَّيف، وتَقَوَّوا من ضُعفٍ وصاروا أَشِدَّاءَ في القِتال، وكَسَروا مُعَسكَراتِ الأجانِب. واستَرجَعَتْ نِساءٌ أَمواتَهُنَّ بالقيامَة. وآخَرون قد عُذِّبوا بتَوتيرِ الأعضاءِ والضَّرب، ولم يَقبَلوا النَّجاةَ ليَحصُلوا على قيامَةٍ أَفضل* وآخَرونَ قد ذاقوا الهُزءَ والسياطَ والقُيودَ أيضاً والسِّجن* رُجِموا، نُشِروا، أُمتُحِنوا، ماتوا بحَدِّ السَّيف، ساحوا في جُلودِ الغَنَمِ والمَعْز، مُعْوِزين، مُضايَقين، مَجهودين* ولم يَكنِ العالمُ مُستحقًّا لهم، تائِهينَ في البراري والجبالِ والمَغاوِرِ وكُهوفِ الأرض* فهؤُلاءِ كلُّهُمُ المَشهودُ لهم بالإيمانِ لم يَنالوا الموعِد* لأنَّ اللهَ قد سَبَقَ فنَظَرَ لنا شيئاً أَفضَل، لكي لا يُكمَلُوا بمَعزِلٍ عنَّا.

هللويا

- موسى وهرونُ بينَ كهَنَتِهِ، وصموئيلُ بينَ الدَّاعينَ باسمِهِ

- كانوا يَدْعونَ الرَّبَّ فيستجيبُ لهم؛ في عَمودِ الغَمامِ يُكلِّمُهُم

فصل شريف من بشارة القديس يوحنا البشير

في ذلك الزمان، أَراد يسوعُ الخروجَ إِلى الجليلِ، فوَجدَ فيلبُّس، فقالَ لهُ: "اتْبَعْنِي". وكانَ فيلبُّسُ من بيت صَيْدا، مدينة أَندراوس وبطرس. فصادف فيلبُّسُ نثنائيل، فقالَ لهُ: "إن الذي كتبَ عنهُ موسى في الناموسِ والأنبياءِ قد وَجدناه، وهُو يسوعُ بنُ يوسفَ منَ النَّاصرة". فَقَالَ لهُ نثنائيل: "أمِنَ النَّاصرةِ يمكن أن يكونَ شيءٌ صالح؟" قالَ لهُ فيلبُّس: "تعالَ وانظُرْ!" فلمَّا رأَى يسوعُ نثنائيلَ مُقبلاً إليه، فقالَ عنهُ: "هذا في الحقيقة إِسرائيلِيٌّ لا غشَّ فيهِ!" فقالَ لهُ نثنائيل: "من أَينَ تَعرِفُني؟" أَجابَ يسوعُ وقالَ لهُ: " قبلَ أَنْ يَدعُوَكَ فيلبُّس، وأنت تحتَ التِّينةِ، رأَيتُكَ". أجابَ نثنائيلُ وقالَ لهُ: "يا معلِّم، أَنتَ هو ابنُ الله! أَنتَ ملكُ إِسرائيلَ!" أجاب يَسوعُ وقالَ لهُ: "لأَني قلتُ لكَ إِني رأَيتُكَ تحتَ التِّينةِ آمنتَ؟ إنكَ ستُعايِن أَعظمَ من هذا". وقالَ لهُ: "الحقَّ الحقَّ أَقولُ لكم: إِنكم منَ الآن سترَوْنَ السَّماءَ مَفتوحة، وملائكةَ اللهِ يَصعَدونَ وينزِلونَ على ابنِ البشر".


النشيد لوالدة الاله:

إن البرايا بأسرِها تفرَحُ بكِ يا ممتلئةً نعمة. محافلُ الملائكة وأجناسُ البشر لكِ يعظِّمون. أيها الهيكلّ المتقدّس، والفردوسُ الناطق وفخرُ البتولية، التي منها تجسَّدَ الإلهُ وصار طفلاً، وهوَ إلهنا قبلَ الدُّهور. لأنه صنعَ مستودعَكِ عرشاً، وجعلَ بطنَكِ أرحبَ من السَّماوات. لذلك، يا ممتلئةً نعمةً، تفرَحُ بكِ كلُّ البرايا وتمجِّدُكِ.



30 views0 comments
bottom of page