top of page
  • Writer's pictureالسيد ناصر شقور

نشرة الأحد الثاني من الصوم - أحد الذخائر

الأحد الثاني من الصوم – أحد الذخائر

وتذكار القدّيس غريغوريوس بالاماس 25 شباط 2018

صلاة الأنديفونا

أيُّها الرَّبُّ إلهُنا، يا مَن وَهَبَ للشُّهداءِ القدِّيسين. أن تتوزَّع أعضاؤُهم في كُلِّ الأرضِ وفي هذهِ الكنيسة، لِتأتيَ بثِمارِ الشِّفاءِ مِنَ الأمراض، أهِّلْنا، بِشفاعَةِ قدِّيسيكَ، لأَنْ نُقدِّمَ لكَ الذَّبيحَةَ الرُّوحيَّة، واهْدِنا سَبيلَ الخَلاص،

لأنَّكَ إلهٌ صالِحٌ ومُحبٌّ لِلبَشر، وإليكَ نرفَعُ المجد، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القُدُس، الآنَ وكُلَّ أوانٍ وإلى دهر الدّاهرين. آمين.

نشيد القيامة \ باللحن الخامس: لِنُنشِدْ نحنُ المؤمنين، ونَسجُدْ لِلكلمة، الأزليِّ مع الآبِ والرُّوح، المَولودِ منَ العذراءِ لخلاصِنا. لأنَّهُ ارْتضَى أنْ يصعَدَ بالجَسدِ على الصَّليب، ويَحتمِلَ المَوت، ويُنهِضَ المَوتى بقيامتِهِ المَجيدة.

نشيد الذخائر \ باللحن الثاني:

مَغبوطَةٌ الأرضُ التي أخصَبَتْها دِماؤُكُم، يا شُهداءَ الرَّبِّ الظَّافرِين. ومُقدَّسةٌ المَساكنُ التي قَبِلَتْ أجسادَكُم. فإنَّكُم قد غلبتُمُ العدوَّ في المَيدان، وكرزتُم بالمسيحِ بشجاعة. فنَسألُكُم أن تَبتَهِلوا إليه، بما أنَّهُ صالِح، في خلاصِ نُفوسِنا.

نشيد القديس غريغوريوس بالاماس \ باللحن الثامن

يا كَوكبَ الإيمانِ القَويم، وثَباتَ الكنيسةِ ومُعلِّمَها، يا جَمالَ المُتَوحِّدين، والمُناضِلَ الذي لا يُحارَبُ عَنِ المُتَكلِّمينَ بالإلهيَّات، غريغوريوس الصَّانعُ العجائب، يا فخرَ تسالونيكي والمُنادي بالنِّعمةِ. إبتهِلْ على الدَّوامِ في خَلاصِ نُفوسِنا

نشيد شفيع الكنيسة

قنداق الختام\ باللحن الثامن:

نحنُ عبيدَكِ، يا والدةَ الإله، نكتُبُ لكِ آياتِ الغلبة، يا قائدةً قاهِرَة، ونُقدِّمُ الشُّكرَ لكِ، وقد أُنِقذْنا مِنَ الشَّدائد. لكن، بما أنَّ لكِ العِزّةَ التي لا تُحارَب، أعتقينا من أصنافِ المخاطر، لكي نصرُخَ إليكِ: إفرَحي يا عروسةً لا عروسَ لها.

مقدمة الرسالة {عب 1 :10 – 2 :3}

الآية: أنتَ يا رَبُّ تَحفَظُنا وتَحمينا مِن هذا الجِيلِ وإلى الدَّهر

اللازمة: خلِّصْني يا ربُّ فإنَّ البارَّ قد فَنِي، لأَنَّ الحَقيقَةَ قد ضَعُفَتْ عِندَ بَني البَشَر

فصلٌ من رسالةِ القديسِ بولسَ الرسول إلى العبرانيين

أنتَ أيُّها الرَّبُّ في البَدءِ أَسَّستَ الأرض، والسَّماواتُ هي صُنعُ يَدَيك * هيَ تَزولُ وأَنتَ تَبقى، وكُلُّها تَبلى كالثَّوب * وتَطويها كالرِّداءِ فتَتغَيَّر، وأنتَ أنتَ، وسِنُوكَ لَن تَفنى * ولِمَنْ مِنَ المَلائِكَةِ قالَ قَطّ: إِجلِسْ عَن يَميني حتّى أجعَلَ أعداءَكَ مَوطِئًا لقَدَمَيك؟ * ألَيسُوا جَميعُهُم أرواحًا خادِمَة، مُرسَلَةً للخِدمَةِ مِن أجلِ المُزمِعينَ أن يَرِثُوا الخَلاص؟ * فلذلكَ يَجِبُ علَينا أن نَتنبَّهَ إلى ما سَمِعناهُ غايَةَ التَّنَبُّه، لئلاَّ نَبتعِدَ عنهُ * فإنَّها إنْ كانَتِ الكَلِمَة ُ التي نُطِقَ بِها على ألسِنَةِ المَلائكةِ قد ثَبَتَت، وكُلُّ تعَدٍّ ومَعصِيَةٍ قد نالَ جَزاءً عَدلاً * فكَيفَ نُفْلِتُ نَحنُ إنْ أهمَلْنا خَلاصًا عَظيمًا كهذا، قد نُطِقَ بهِ على لِسانِ الرّبِّ أوَّلاً، ثمّ ثبَّتهُ لنا الذين سَمِعُوه؟.

هللويا

بمراحِمِكَ يا رّبُّ أُرَنِّمُ لكَ إلى الأبد، إلى جيلٍ فجيلٍ أعلِنُ حقَّكَ بفَمي.

لأنَّكَ قُلْتَ: إنَّ الرَّحمةَ تُبنى إلى الأبد. وفي السَّماواتِ يُهَيَّأُ حقُّكَ.

فصلٌ شريف من بشارة القديس مرقس البشير ( مر 2 : 1 – 12)

في ذلكَ الزَّمان، دَخَلَ يَسوعُ كفَرناحوم* وسُمِعَ أنَّهُ في بَيتٍ، ففي الحالِ اجتَمَعَ خلقٌ كثيرٌ. بِحَيثُ لم يَبْقَ مَوضِعٌ يسَعُ ولا عِندَ الباب، وكانَ يُخاطِبُهُم بالكَلِمة* فأتَوا إليهِ بمُخَلَّعٍ يَحمِلُهُ أربَعَة* وإذ لَم يَقدِروا أن يقتَرِبوا إليهِ بِسبَبِ الجمعِ، كشَفوا السَّقفَ حَيثُ كان، وبعدَ ما نقَبوهُ دَلَّوُا الفِراشَ الذي كانَ المُخلَّعُ مُضطَجِعًا عليهِ* فلمَّا رأى يسوعُ إيمانَهُم قالَ للمُخلَّع:" يا بُنَيَّ مغفورةٌ لكَ خَطاياك"*

وكان قَومٌ مِنَ الكتَبةِ جالِسينَ هُناكَ يُفَكِّرونَ في قُلوبِهِم:" ما بالُ هذا يتكلَّمُ هكذا بالتَّجديف؟ مَن يَقدِرُ أن يَغفِرَ الخطايا إلَّا اللهُ وحدَهُ؟"* فلِلوَقتِ عَلِمَ يسوعُ برُوحِهِ أنّهُم يُفكِّرونَ هكذا في أنفُسِهم. فقالَ لهُم: "لماذا تُفكِّرونَ بهذا في قلوبِكُم؟ ما الأيسَر: أنْ يُقالَ للمُخَلَّعِ مَغفورَةٌ لكَ خَطاياك، أم أنْ يُقالَ قُمِ احمِلْ فِراشَكَ وامشِ؟* ولكن لكَي تَعلَموا أنَّ ابنَ الإنسانِ لهُ سُلطانٌ على الأرضِ أن يَغفِرَ الخطايا، قالَ للمُخلَّع: لكَ أقولُ قُمِ احمِلْ فِراشَكَ واذهَبْ إلى بيتِكَ"* فقامَ للوَقتِ وحَمَلَ فِراشَهُ وخرَجَ أمامَ الجميع، حتَّى دَهِشُوا كلُّهُم ومَجَّدوا اللهَ قائلين:" ما رأينا قَطُّ مِثلَ هذا".

النشيد لوالدة الاله:

إن البرايا بأسرِها تفرَحُ بكِ يا مُمتلئةً نِعمةً. مَحافلُ الملائكة وأجناسُ البشر لكِ يُعظِّمون. أيُّها الهَيكلُّ المتقدّس، والفِردَوسُ النَّاطقُ وفخرُ البتوليَّة، التي منها تَجسَّدَ الإلهُ وصار طِفلًا، وهوَ إلهُنا قبلَ الدُّهور. لأنَّهُ صنعَ مُستَودعَكِ عرشًا، وجعلَ بطنَكِ أرحَبَ مِنَ السَّماوات. لذلكَ، يا مُمتلئةً نِعمةً، تفرَحُ بكِ كلُّ البرايا وتُمجِّدُكِ.

في نهاية القدّاس يصير الطواف بالذخائر المقدّسة:

{يحمل الكهنة الذخائر يتقدمهم المبخرة والصليب والشموع ويطوفون في الكنيسة 3 مرات}

فيما يرنم المرنون المجدلة الكبرى

1- المجدُ لكَ يا مُظهِرَ النُّور. المجدُ للهِ في العُلى، وعلى الأرضِ السَّلام، وفي النَّاسِ المسرَّة.

2- نُسبِّحُكَ، نُبارِكُكَ، نَسجُدُ لكَ، نُمجِّدُكَ، نشكُرُكَ لأجلِ عظيمِ مَجدِكَ.

3- أيُّها الرَّبُّ المَلِك، الإلهُ السَّماويّ، الآبُ القدير. أيُّها الرَّبُّ الابنُ الوَحيدُ يسوعُ المسيح، ويا أيُّها الرُّوحُ القُدُس.

4- أيُّها الرَّبُّ الإلهْ. يا حَمَلَ اللهِ، يا ابنَ الآبِ الرَّافِعَ خَطيئةَ العالَمِ ارحَمْنا، يا رافِعَ خَطايا العالَم.

5- تَقَبَّلْ تَضرُّعَنا. أَيُّها الجالِسُ عنْ يَمينِ الآبِ وارحَمْنا

6- لأَنَّكَ أَنتَ وحدَكَ قُدُّوس. أَنتَ وحدَكَ الرَّبُّ يسوعُ المسيح. لمجدِ اللهِ الآبِ. آمين

7- في كُلِّ يوْمٍ أُبارِكُكَ. وأُسبِّحُ اسمَكَ إِلى الأَبد. وإِلى أَبَدِ الأَبَد

...

قُدُّوسٌ الله، قُدُّوسٌ القوِيّ، قُدُّوسُ الذي لا يموتُ، ارحَمْنا(ثلاثًا)

المجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُس

الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإلى دَهْرِ الدَّاهرين. آمين

قُدُّوسُ الذي لا يموتُ، ارحَمْنا

قُدُّوسٌ الله، قُدُّوسٌ القوِيّ، قُدُّوسُ الذي لا يموتُ، ارحَمْنا

{عندما يبلغون المائدة يرفع المتقدم الذخيرة المقدسة} ويُعلن: صوفيا أورثي

نشيد الذخائر: مَغبوطَةٌ الأرضُ التي أخصَبَتْها دِماؤُكُم، يا شُهداءَ الرَّبِّ الظَّافرِين. ومُقدَّسةٌ المَساكنُ التي قَبِلَتْ أجسادَكُم. فإنَّكُم قد غلبتُمُ العدوَّ في المَيدان، وكرزتُم بالمسيحِ بشجاعة. فنسألُكُم أن تَبتَهلوا إليه، بما أنَّهُ صالح، في خلاصِ نفوسِنا.

الخورس: المجد للآب... الآن وكل أوان...

{ويرنم الخورس النشيد التالي فيما يقبّل المؤمنون الذّخائر المقدّسة} \باللحن الثَّاني:

أسرارُكِ يا والدةَ الإله. كُلُّها تفوقُ العقلَ، كلُّها تفوقُ المجد. لأنّكِ. وأنتِ مختومةُ الطَّهارةِ مَصونةُ البتوليَّة، عُرِفتِ أمًّا حقيقيّة، لمَّا وَلدتِ الإلهَ الحقيقيّ. فإليهِ ابتهلي في خلاصِ نُفوسِنا.



37 views0 comments
bottom of page