top of page
Writer's pictureالسيد ناصر شقور

نشرة أحد الشعانين

أحد الشعانين 25 آذار 2018

وعيد بشارة سيّدتنا والدة الإله

ترنيمة الدّخول (للبشارة)

بشِّروا من يومٍ إلى يومٍ بخلاصِ إلهِنا

خلِّصْنا يا ابنَ الله. يا مَن تَجسَّدَ منَ البتول. نحن المرنِّمينَ لكَ هللويا

نشيد البشـارة \ اللحن الرابع:

اليومَ بَدءُ خلاصِنا. وظهورُ السِّرِ الذي منذُ الأزل. فإنَّ ابنَ اللهِ يصيرُ ابنَ البتول. وجبرائيلَ بالنِّعمةِ يُبَشِّر. فلنهتِفْ معَهُ نحوَ والدةِ الإله: السَّلامُ عليكِ يا مُمتلئةً نعمةً الربُّ معكِ.

نشيد الشعانين\ باللحن الأول:

أيُّها المسيحُ الإله، لقد أقمْتَ لَعازَرَ من بينِ الأمواتِ قبلَ آلامِكَ، مُؤكِّدًا القيامَةَ العامَّة. فنحنُ أيضًا مِثلَ الفِتيانِ، نحمِلُ رُموزَ الانتِصار. هاتِفينَ إليكَ يا غالِبَ الموت: هُوشَعْنا في الأعالي، مُبارَكٌ الآتي باسمِ الرَّبّ (مرتّين)

قنداق الختام للبشارة \ باللحن الثامن:

نحنُ عبيدَكِ. يا والدةَ الإله. نَكْتُبُ لكِ آياتِ الغَلَبَة. يا قائدةً قاهرة. ونُقَدِّمُ الشُّكرَ لكِ. وقد أُنقِذْنا من الشَّدائِد. لكنْ بما أَنَّ لكِ العزَّةَ التي لا تُحارَب. أَعتِقينا من أَصنافِ المخاطِرِ. لكي نَصرُخَ إِليكِ: إِفرحي يا عروسةً لا عروسَ لها

مقدمة الرسالة ( للبشارة عب 2 : 11 – 18)

تُعظِّم نَفسيَ الرَّب، فقدِ ابتهج روحي باللهِ مُخَلِّصي

لأنَّهُ نَظَرَ إلى ضعةِ أَمَتِهِ، فها منذُ الآنَ تُغبِّطُني جميعُ الأجيال

فصلٌ من رسالةِ القديسِ بولسَ الرسول إلى العبرانيِّين

يا إخوَة، إنَّ المُقدِّسَ والمُقدَّسينَ كلّهم من واحِد. فلِهَذا السَّبَبِ لا يَستحي أن يَدعُوَهُم إخوَةً، قائِلاً * سأُخبِرُ باسمِكَ إخوَتي؛ وفي وَسَطِ الجَماعَةِ أُسَبِّحُكَ * وأيضاً: سأكونُ مُتوَكِّلاً عليهِ؛ وأيضاً: هاءَنَذا والأولادُ الذينَ أعطانيهِمِِ الله * إذَن إذ قدِ اشترَكَ الأولادُ في اللَّحمِ والدَّم، اشتَرَكَ هو كذلك فيهِما، لكَي يُبطِلَ بالمَوتِ مَن لهُ سُلطانُ المَوتِ أَعني إِبليس* ويُعتِقَ جَميعَ الذينَ كانوا مُدَّةَ حياتِهم خاضِعينَ للعُبوديّة مخافةً منَ الموت* فإنَّهُ ولا شَكَّ لا يَتَّخِذُ الملائِكةَ، بل إنما يتَّخِذُ نَسلَ إبراهيم* فمِن ثَمَّ كانَ يَجِبُ أن يكونَ شَبيهاً بإخوَتِهِ في كلِّ شيء، ليَصيرَ رَئيسَ كهَنَةٍ رَحيماً وأميناً في ما لله، حتى يُكفـِّرَ خطايا الشَّعب* لأنَّهُ إذ قد تأَلَّمَ وَجُرِّبَ فهو قادرٌ على أن يُغيثَ المُجَرَّبين.

هللويا

- يَنزِلُ كالمطَرِ على الجِزَّة، كالقـَطْرِ على الأرض

- يكونُ اسمُهُ مبارَكاً إلى الدُّهور، ما دامَتِ الشَّمسُ يدومُ اسمُهُ

فصل شريف من بشارة القديس يوحنا البشير (للشعانين1:12-18)

قبلَ الفِصحِ بستَّة أيَّام، أتى يسوعُ إلى بيتَ عَنيا، حيثُ كانَ لعازرُ الذي ماتَ وأقامَهُ يسوعُ من بينِ الأموات. فصَنَعوا لهُ هُناكَ عَشاءً، وكانت مرتا تَخدُم، وكانَ لَعازرُ أحدَ المتّكئِينَ مَعَهُ. أمَّا مريمُ فأخذَت رَطْلَ طيبٍ من مائِعِ النَّارَدين كثيرِ الثمَن، ودَهَنَت قدمَي يسوعَ ومسَحَت قدمَيهِ بشَعَرِها، فعَبِقَ البيتُ برائحةِ الطِّيب. فقالَ أحدُ تلاميذِهِ، يهوذا بنُ سِمعانَ الإسخَريوطيّ، الذي كان مُزمِعًا أن يُسلِمَهُ: لِمَ لَمْ يُبَعْ هذا الطِّيبُ بثلاثِ مِئةِ دينارٍ ويُعطَى للمَساكين؟ وإنَّما قالَ هذا لا اهتمامًا منهُ بالمساكينِ بَل لأنَّه كان سارقًا، وإذْ كانَ الكِيسُ عندَهُ كان يأخُذُ ما يُلقى فيه. فقالَ يسوع: دَعْها. إنَّما حَفِظَتْهُ ليومِ دفني. فإنَّ المساكينَ هُم عندَكُم في كلِّ حينٍ، وأمَّا أنا فلستُ معَكُم في كلِّ حين. وعَلِمَ جمعٌ كثيرٌ منَ اليهودِ أنّهُ هُناك، فجاؤُوا لا مِن أجلِ يسوعَ فَقَط بل ليَنظُروا أيضًا لعازرَ الذي أقامَهُ من بَينِ الأموات. فقصَدَ رُؤَساءُ الكهنةِ أن يقتُلوا لعازَرَ أيضًا لأنَّ كثيرًا مِنَ اليهودِ كانوا بسبَبهِ يذهَبُونَ فيُؤْمِنون بيسوع. وفي الغدِ لمَّا سَمِعَ الجمْعُ الكثيرُ الذين جاؤُوا إلى العيد بأنَّ يسوعَ يأتي إلى أورشليم، أخذوا سَعَفَ النَّخلِ وخرَجوا لاستِقبالِه وهم يصرُخونَ قائِلين: هُوشَعنا، مُبارَكٌ الآتي باسمِ الربِّ ملِكُ إسرائيل. وإنَّ يسوعَ وَجدَ جَحشًا فركِبَه، كما هو مكتوب: لا تَخافي يا ابنةَ صِهيُون، ها إن ملِكَكِ يأتيكِ راكبًا على جَحشٍ ابنِ أتان. هذهِ الأشياءُ لم يَفْهَمْها تلاميذُهُ أوَّلاً، ولكِن لمَّا مُجِّدَ يسوعُ، حينئذٍ تَذَكَّروا أنَّ هذه إنَّما كُتِبت عنهُ، وأنَّهم عَمِلوها له. وكان يشهَدُ لهُ الجمعُ الذينَ كانوا معهُ حينَ نادى لَعازرَ مِنَ القَبرِ وأقامَهُ من بينِ الأموات. ومِن أجلِ هذا استقبَلَهُ الجَمْع لأنَّهُم سمِعوا بأنَّهُ قَد صَنعَ هذه الآية.

النشيد لوالدة الإله\ باللحن الرابع ( للبشارة)

استبشري أيَّتها الأرضُ بالفرَحِ الأعظم. ويا سماواتُ سبَّحي مَجْدَ إلهِنا.

إنَّ والدَةَ الإلهِ تابوتٌ حيٌّ لله. فلا تَلمُسَنَّها أبدًا يدٌ مدنَّسَةٌ. أمَّا شِفاهُ المؤمنينَ فلتهتِفْ إليها على الدوامِ مُبتهِجةً ومُنشِدَةً قولَ الملاك: السَّلامُ عليكِ يا مُمتلئةً نعمةً، الرَّبُّ معكِ.

ترنيمة المناولة:

إنَّ الرَّبَّ قد اختارَ صِهيونَ. اصطفاها مسكِنًا لهُ. هللويا

نُبدل النشيد "لقد نظرنا... " بنشيد الشعانين: أيُّها المسيحُ الإله، لقد أقمتَ لعازر...

في نهاية القدّاس يصير الطواف بأغصان الزيتون وسَعف النخيل.

صلاة لتبريك الأغصان وسعف النخيل في أحد الشعانين:

أيُّها الربُّ إلهُنا، الجالسُ على الشَّيروبيم، لقد أيقَظتَ جبروتكَ، وأرسلتَ ابنَكَ الوحيدَ ربَّنا يسوعَ المسيح، ليُخلِّصَ العالمَ بصليبِهِ ودفنِهِ وقيامتِهِ. فلمَّا وافى أورشليمَ ليتألّمَ طَوْعًا أخذَ الشَّعبُ الجالسُ في الظُّلمةِ وظِلالِ الموت. أغصانَ الشَّجر وسَعَفَ النخل، رمزَ الانتصار، فسبَقَ وبشَّرَ بالقيامة. فأنتَ، أيُّها السيِّد، احفظْنا أيضًا نحنُ المُضارعِينَ أُولئكَ، بِحَمْلِنا في أيدينا سَعَفًا وأغصانًا، في هذا اليومِ السّاَبقِ للعيد. واحرُسْنا نحن الهاتفينَ إليكَ: هوشعنا، على مثالِ تلكَ الجماهيرِ وأولئكَ الأطفال، لنُؤَهَّلَ بالأناشيدِ والتَّرانيمِ والتَّسابيحِ الروحيَّة، للقيامةِ المُحييةِ في اليوم الثَّالث، بربِّنا يسوعَ المسيح. الذي أنتَ مُبَاركٌ معَهُ، ومعَ روحِكَ القدُّوسِ الصَّالح والمُحيي، الآنَ وكلَّ أوان وإلى دَهرِ الداهرين. الجماعة: آمين




11 views0 comments

Comments


bottom of page