الأحد االرابع للفصح: المعروف بأحد المخلع
وتذكار القدّيس العظيم في الشهداء جاورجيوس المظفّر
مباركة مملكة الآب...ثم
المسيح قام المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت... (ثلاثا)
صلاة الانديفونا
أّيُّها المسيحُ إلهُنا. المُشترِكُ مع الآبِ والرُّوح القُدُس في السِّيادةِ على الجميع. لقد ظهرتَ باجسمِ شافيًا الأمراض. وأزلْتَ الآلامَ وأنرتَ العُميان. وبكلمتِكَ الإلهَّةِ أقمتَ المخلَّعَ المُقعدَ وأمرتَه بأن يَمشيَ فورًا. فلذلك اذكرْنا بكثرةِ رحمتكَ. وأضِئْ قلوبَنا بصافي نوركَ. وافتحْ عُيونَ أذهانِنا. وَضَعْ فينا خَشيةَ وصاياكَ. لكَيْ نسيرَ سِيرةً روحيَّة. عامِلينَ بكلِّ ما يُرضيكَ
لأنَّكَ أنتَ نورُنا. أّيُّها المسيحُ الإله. وإليكَ نرفعُ المجد. وإلى َأبيكَ الأَزَليِّ ورُوحِكَ القُدُّوسِ. الآنَ وكلَّ أَوانٍ وإِلى دَهرِ الدَّاهِرين. آمين
نشيد القيامة \ باللحن الثالث
لِتفرَحِ السَّماويَّات، وتبتهِجِ الأرضيَّات. لأنَّ الرَّبَّ صنعَ عِزًا بساعِدِهِ. ووَطِئَ الموتَ بالموت، وصارَ بِكْرَ الأموات. وأنقَذَنا مِن جَوْفِ الجحيم، ومنحَ العالمَ عظيمَ الرَّحمة.
نشيد الشهيد جاورجيوس \ باللحن الرابع
بما أَنَّكَ للأَسرى مُعتِقٌ. وللمساكينِ مُجيرٌ. وللسُّقماءِ طبيبٌ. وعن الملوكِ مُناضِلٌ. أَيُّها العظيمُ في الشهداءِ جاورجيوسُ المظفَّر. إِشفعْ إِلى المسيحِ الإلهِ في خلاصِ نُفوسِنا
نشيد شفيع الكنيسة
قنداق الختام باللحن الثاني أو الثامن نظم رومانوس:
وإن نَزَلتَ إلى القبرِ يا مَن لا يموت، فقد نقَضتَ قُدرةَ الجحيمِ وقُمتَ كَظَافِرٍ، أيُّها المسيحُ الإله. وللنِّسوَةِ حامِلاتِ الطِّيبِ قُلتَ افرحْنَ. ولرُسُلِكَ وَهَبتَ السَّلامَ. يا مانِحَ الواقِعينَ القيام.
نبدل النشيد المثلّث التقديس بالنشيد التالي:
أَنتُمُ الذينَ بالمسيحِ اعتَمَدتُم. المسيحَ قد لبِسْتُم. هلِّلويا.
مقدمة الرسالة: (للشهيد)
يَفرَحُ الصِدِّيقُ بالرَّبّ، ويَتوَكَّلُ عليه
الآية: إِستَمِعْ يا اللهُ صَوتي عِندَ تَضَرُّعي إليك
فصلٌ من أعمالِ الرُّسلِ القدِّيسين (أع ١٢ : ١ - ١١)
في ذلكَ الزَّمان، ألقى هِيرودُسُ المَلكُ الأيدِيَ على قَومٍ مِنَ الكنيسةِ ليُسيءَ إليهِم، وقتلَ يَعقوبَ أخا يوحنَّا بالسَّيف. ولمَّا رأى أنَّ ذلكَ يُرضي اليَهُودَ، عادَ فقَبَضَ على بُطرُسَ أيضًا. وكانَت أيَّامُ الفَطير، فلمَّا أمسكَهُ جَعَلَهُ في السِّجن. وأسلَمَهُ إلى أربعةِ أرابِعَ مِنَ الجندِ ليَحرُسوهُ. وفي عزمِهِ أن يقدِّمَهُ إلى الشَّعبِ بعدَ الفِصح. فكانَ بُطرُسُ مَحفوظًا في السِّجن. وكانَتِ الكنيسةُ تُصلِّي إلى اللهِ مِن أجلِهِ بلا انقطاع. ولمَّا أزمَعَ هيرودُسُ أن يقدِّمَهُ، كانَ بُطرُسُ في تلكَ الليلةِ نائمًا بينَ جُنديَّينِ مُقيَّدًا بسِلسِلَتَين. وكانَ الحُرَّاسُ أمامَ البابِ حافظينَ للسِّجن، وإذا مَلاكُ الرَّبِّ قد وقفَ بِهِ، ونورٌ قد أشرقَ في الحُجرة. فضرَبَ جنبَ بُطرُسَ وأيقَظَهُ قائلاً: "قُمْ سريعًا".
فسقطتِ السِّلسلتانِ مِن يدَيه، وقالَ لَهُ الملاكُ: "تمنطَقْ واشدُدْ نعلَيكَ". ففعلَ كذلكَ. ثمَّ قالَ لهُ: "إلبِسْ ثوبَكَ واتبَعني". فخرجَ وجعلَ يتبعُهُ، وهوَ لا يعلمُ أنَّ ما فعلَهُ الملاكُ كانَ حقًّا، بل كانَ يظنُّ أنَّهُ يرى رُؤيا. فلمَّا جازا المَحرَسَ الأوَّلَ والثَّاني، انتَهَيا إلى بابِ الجديدِ الذي يفضي إلى المدينةِ. فانفتحَ لهما مِن ذاتِهِ. فخرجا وقطعا زُقاقًا واحدًا. وللوَقتِ فارقَهُ الملاك، فرَجَعَ بُطرُسُ إلى نفسِهِ وقال: "الآنَ عَلِمتُ يقينًا أنَّ الرَّبَّ قد أرسلَ ملاكَهُ، وأنقذَني مِن يَدِ هيرُودُسَ، ومِن كلِّ ما تربَّصَهُ بي شَعبُ اليهود".
هلِّلويا الصِدِّيقُ كالنَّخلَةِ يُزهِر، وكأَرزِ لُبنانَ يَنمو
المَغروسُ في بَيتِ الرَّبّ، يُزهِرُ في دِيارِ إِلهنا
فصلٌ شريف من بشارة القديس يوحنَّا البشير: (يوحنّا 1:5 - 15) الأحد الرابع للفصح
في ذلِكَ الزَّمانِ صَعِدَ يَسوعُ إلى أورَشليمَ* وكانَ في أورَشليمَ عِندَ بابِ الغَنَم بِرْكَةٌ تُسمَّى بالعِبرانيةِ بيتَ حِسْدا لَها خَمسةُ أروِقةٍ* وكانَ مُضَّجِعًا فيها جُمهورٌ كثيرٌ مِنَ المَرْضى، مِن عُميانٍ وعُرجٍ ويابِسي الأعضاءِ. يَنتَظِرونَ تحريكَ الماءِ* لأنَّ مَلاكًا كانَ يَنزِلُ أحْيَانًا في البِرْكَةِ ويُحَرِّكُ الماء. والذي كانَ ينزِلُ أوّلاً مِن بعدِ تحريكِ الماءِ كان يُبرَأُ مِن كُلِّ مَرضٍ اعتَراه* وكانَ هُناكَ رَجُلٌ بِهِ مَرضٌ مُنذُ ثَمانٍ وثلاثينَ سنةً* هذا إذ رآهُ يسوعُ مُلقىً.، وعلِمَ أنَّ لهُ زَمانًا طويلاً. قالَ لهُ: "أتُريدُ أن تُبرَأَ؟"* فأجابَهُ المريض: "يا سيِّد، ليسَ لي إنسانٌ إذا تحرَّكَ الماءُ يُلقيني في البِرْكَة. بل بَينَما أكونُ آتِيًا يَنزِلُ قُدَّامي آخَر". فقالَ لهُ يسوع: "قُمْ، إِحْمِل سريرَكَ وامشِ"* فلِلوَقتِ بَرِئَ الرَّجلُ وحَمَلَ سَريرَهُ ومشى. وكانَ ذلك اليومُ سبتًا* فقالَ اليهودُ للذي شُفِيَ: "أنّهُ سبتٌ فلا يَحِلُّ لكَ أن تحمِلَ
السَّرير"* فأجابَهم: "إنّ الذي أبرأَني هو قالَ لي: إِحمِلْ سَريرَكَ وامشِ". فسألوهُ مَن هوَ الرَّجُلُ الذي قالَ لكَ إِحمِلْ سريرَكَ وامشِ* فأَمَّا الذي شُفيَ فلم يكُنْ يعلَمُ مَن هو. لأَنَّ يسوعَ كانَ قد تَوارى بينَ الجمعِ المُزدَحِمِ في ذلكَ المَوضِع* وبعد ذلك وَجَدَهُ يسوعُ في الهَيكَلِ فقالَ لهُ: "ها قد عُوفيتَ فلا تَعُدْ تَخطَأُ لِئَلاَّ يُصيبَكَ أعظم"* فذهَبَ ذلك الرَّجُلُ وأخبرَ اليهودَ أنَّ يسوعَ هو الذي أَبرأَهُ*
النشيد لوالدة الإله\ باللحن الأول:
إنَّ الملاكَ خاطَبَ الممتلئةَ نِعمة: أيَّتُها العذراءُ النَّقيَّةُ افرحي. وأيضًا أقولُ افرحي. لأنَّ ابنَكِ قامَ من القَبرِ في اليومِ الثالث.
إستنيري استنيري. يا أورَشليمُ الجديدة. لأنَّ مجدَ الربِّ قد أشرقَ عليكِ. افرحي الآنَ وتهلَّلي يا صهيُون. وأنتِ يا والدةَ الإلهِ النَّقِيَّة ، افرحي بقيامةِ ولدِكِ.
ترنيمة المناولة:
جسدَ المسيحِ خُذُوا ومِنَ الينبوعِ الذي لا ينضُب ذُوقوا، بشِّروا بطرسَ وباقي التلاميذ بأنَّ المسيحَ قد قامَ مِنَ القبر. أنصِتْ يا شعبي إلى ناموسي وأميلوا أذانَكُم الى كلامِ فمي، هلُمُّوا بِنا يا مؤمنون نصعَدُ نحوَ الجليل، وهناكَ نُعاينُ المسيحَ الرَّبّ، الناهِضَ مِنَ القبر
نبدل نشيد المناولة " اقبلني اليوم..." بترنيمة المناولة " جسد المسيح.."
نبدل النشيدين"لقد نظرنا..." و"ليكن اسم الرب.." بنشيد العيد "المسيح قام... " (ثلاثًا)
بعد الحل الكبير المتقدم:المسيح قام الشعب: حقًّا قام (ويعيد ذلك ثلاثًا)
المتقدم: المجد لقيامته في اليوم الثالث
الشعب: نسجُد لقيامته في اليوم الثالث"
Comments